|
||
|
م1 |
م2 |
وكالأخبار المستفيضة الدالة على أن «من أفتى بغير علم فعليه وزر من عمل به»(1)(*).
ويؤيد ذلك ما ورد في الحج «من أن كفارة تقليم الأظافر على من أفتى به»(2) لا على المباشر.
ومن ذلك يستكشف بوضوح أن ما ذكرناه في (بِسْمِ اَللََّهِ اَلرَّحْمََنِ اَلرَّحِيمِ) (3) معنى التقليد هو المعنى المتفاهم العرفي من لفظة التقليد عند إطلاقها، بل عليه جرت اللغة الدارجة في عصرنا حيث ترى يقولون: قلّدتك الدعاء والزيارة. إذن الاصطلاح الدارج واللغة والعرف متطابقة على أن التقليد هو الاستناد إلى قول الغير في مقام العمل، هذا.